في حي مئذنة الشحم بدمشق القديمة يتربع منزل تفوح منه رائحةُ العراقة والشعر، شهد ولادة وانطلاقة واحدٍ من أهم شعراء سورية والوطن العربي الشاعر نزار القباني
البيت كباقي البيوت الدمشقية القديمة فيه الكثير من التفاصيل مثل الديوان والغرف المتعددة التي يطلق عليها الحرملك والسلملك دون أي تحديث لأي جزء يتعلق بالبيت لكونه بات يمثل تراث دمشق.
ورغم كثرة زوار البيت إلا أن أصحابه يستقبلونهم دائماً بالابتسامة لما يرونه في وجوههم من سعادة وابتهاج، وهم يتأملون تفاصيل البيت الذي عاش فيه نزار قباني في سنوات عمره الأولى حتى إنهم يتصرفون بالمنزل كأنه تراث مادي ثقافي تعود ملكيته للشعب السوري ولكل محبي الشاعر السوري والتراث الدمشقي.
وأشار حيدر شاهين حفيد صاحب المنزل إلى أن البيت العربي جماليته في بقائه على النظام القديم، وإن الزوار أول ما يلفت نظرهم في البيت هو القطع الأثرية القديمة، مبيناً أن أسئلة الزوار تتراوح بين الاستفسار عن مقتنيات الشاعر وحرصهم على معرفة أين مكان غرفته ولوحته وصورته مؤكداً أنه فخور جداً بكونه من سكان المنزل.
رأيكم يهمنا